منتديات أم الزبد الوادي
منتديات أم الزبد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات أم الزبد ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
Twisted Evil
منتديات أم الزبد الوادي
منتديات أم الزبد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات أم الزبد ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
Twisted Evil
منتديات أم الزبد الوادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أم الزبد الوادي

منتدى إسلامي علمي ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ممنوع منعاً باتاً وضع صور النساء في المواضيع و التواقيع سيتم حذف أي موضوع أو توقيع فيه صور نساء

 

 الحساسية التنفسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عبدالله


الحساسية التنفسية C13e6510
الحساسية التنفسية Image

لو كان التقييم باللباس لكان الطاووس احسن الناس

الحساسية التنفسية Ouoooo13

الحساسية التنفسية Shabwh5bf0710f0a

الحساسية التنفسية Aoca-o10
ذكر عدد المساهمات : 830
تاريخ التسجيل : 02/01/2011
العمر : 48
الموقع : حاسي خليفة

الحساسية التنفسية Empty
مُساهمةموضوع: الحساسية التنفسية   الحساسية التنفسية Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 10:44 pm

الحساسية التنفسية

بقلم الدكتور أنور نعمه

إحذر الطلع والغبار والمعطرات والتدخين


حساسية الأنف والجيوب زادت سبعة أضعاف عما كانت في السابق

تشير تقارير دورية تصدر في الدول الأوروبية الى ان الحساسية التنفسية تتزايد سنة بعد أخرى، وهي تطاول مختلف الشرائح العمرية من الذكور والإناث، وغالباً ما تبدأ في فترة الطفولة، وقد تلازم صاحبها مدى الحياة أو تخف بعض الشيء مع التقدم في العمر، أو قد تختفي الى غير رجعة، أو على العكس قد تسير نحو الأسوأ. صحيح ان العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بالحساسية التنفسية، ولكن استفحالها لا يعود اليها فقط، بل ان التبدلات في البيئة الاقتصادية والاجتماعية والبنى التحتية لها دورها أيضاً.

وتحصل الحساسية التنفسية نتيجة صراع يدور رحاه بين المادة المحسسة والجهاز المناعي، فينشأ عن هذه المعركة إطلاق أجسام مضادة تتولى مهمة الدفاع عن الجسم في حال حاولت المادة المحـسسة اقـتحامه مرة أخرى، وتنتج من المعركة الدائرة بين المادة المحسسة والأجسام المضادة سلسلة من التفاعلات التي تخلّف وراءها زوبعة من العوارض قد تكون أحياناً عنيفة كالزلزال، الأمر الذي يتطلب تدبيرها على عجل.

ويعتبر فصل الربيع من أكثر الفصول التي تثير مرض الحساسية التنفسية لدى الأشخاص الذين يملكون استعداداً للإصابة بها، ويعود السبب الى كثرة انتشار غبار الطلع في هذا الفصل بالذات. وطبعاً هناك أسباب أخرى غير غبار الطلع يمكنها ان تسبب الحساسية التنفسية، كالقش والوبر والريش والغبار وعث الفراش والمعطرات والفطريات والتدخين. ولا ننسى الملوثات التي يحملها الهواء الى الصدور، خصوصاً الملوثات المنطلقة من عوادم السيارات والمصانع. وعلى هذا الصعيد بينت الدراسات ان الأطفال الذين يعيشون قرب طرق مزدحمة هم أكثر تعرضاً للحساسية التنفسية من نظرائهم من الأطفال القاطنين في أمكنة أبعد منها.

وتتركز الحساسية التنفسية في الأنف والجيوب الأنفية وفي القصبات. وحساسية الأنف والجيوب زادت سبعة أضعاف في السنوات العشرين الأخيرة عما كانت عليه سابقاً، وقد تكون موسمية، أي تميل الى الحدوث في فصل الربيع أو الصيف، أو قد تكون مستمرة تلازم صاحبها طوال العام، ولا اختلاف بين النوعين سوى في المسببات.

فالحساسية الموسمية يسببها غبار الطلع المتناثر في الجو، في حين ان الحساسية الأنفية المستمرة غالباً ما يكون أصل البلى بها عث المنزل وذرات الغبار والدخان والروائح العطرية والمنظفات وبعض الحشرات وبعض الميكروبات وبعض الأدوية. وتتظاهر حساسية الأنف والجيوب بحزمة من العوارض والعلامات المزعجة، منها سيلان الأنف الغزير، والعطاس، والحكة، وانسداد الأنف، وذرف الدموع، والصداع، وقد تترافق هذه العوارض مع ثقل في السمع وحس الامتلاء الخاطئ في الأذنين وعدم الإحساس بطعم الأكل والتنفس من طريق الفم.

أما حساسية القصبات، أي الربو، فتؤدي الى سلسلة من الأحداث المتتابعة في المجاري الهوائية (القصبات) التي تقف حجر عثرة أمام انسياب الهواء، وقد ينتهي الأمر بحصول الأزمة الربوية التي يبدو فيها المصاب متعطشاً للهواء من خلال تسارع حركات صدره انقباضاً واسترخاءً، وتكون النوبة الربوية على درجات تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والحادة.

وتتظاهر حساسية القصبات بالشكاوى الآتية التي تتباين من مريض الى آخر، وهي في العادة تدهم صاحبها ليلاً أو أثناء الجهد:

- السعال، الذي يكون عادة من النوع الجاف.

- الصفير في الصدر اثناء زفر الهواء.

- صعوبة التنفس.

وفي حال الإصابة بالنوبة الربوية الشديدة، فإن العوارض الآتية تلوح في الأفق:

- عدم المقدرة على البقاء في وضعية الاضطجاع.

- تصبب العرق من الجسم.

- تسارع ضربات القلب.

- الشعور بالاخنتاق.

- احمرار اللون واحتمال أن يصبح لون الجلد أزرق.

- القلق والضجر.

ويقتضي علاج الحساسية التنفسية العمل قدر المستطاع على إزالة العوامل المثيرة، ومنها:

- عدم التدخين بتاتاً في المنزل، في أي ركن من أركانه حتى على الشرفات.

- تقليل نسبة الرطوبة داخل المنزل قدر الإمكان، والسماح لأشعة الشمس بالعبور الى داخل البيت، خصوصاً غرف النوم.

- عدم وضع نباتات الزينة داخل الغرف.

- التخلص من الحيوانات الأليفة.

- تفادي استعمال أسرّة او أغطية أو مخدات تحتوي على الريش.

- تهوئة المنزل جيداً.

- تجنب بخ المعطرات بكل أنواعها، سواء في الجو أو على الملابس.

- تفادي أبخرة الطبخ والشواء.

- التخلص من الصحف والأشياء القديمة التي قد تكون مرتعاً للغبار والعفن والفطريات.

- رفع السجاد من الأرض لأنه يشكل مرتعاً للحشرات والطفيليات والفطريات، ويفضل ان تكون ارض المنزل من البلاط أو الخشب.

يبقى ان نلفت الى النقاط الآتية:

- البعض ينادي بعدم الإفراط في النظافة في فترة الطفولة لأنها قد تلعب دوراً في إضعاف الجهاز المناعي وبالتالي تشجّع الإصابة بالحساسية التنفسية، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن التعرض للجراثيم في سن الطفولة المبكرة من شأنه ان يعزز قوة الجهاز المناعي.

- أشارت دراسة نيوزيلاندية الى دور الرضاعة الطبيعية الطويلة المدى في الوقاية من التعرض للأخطار التي لها صلة بالحساسية التنفسية.

- تأثير الحساسية التنفسية في نمط الحياة لما تثيره من تعب مزمن وقلة في التركيز وكثرة التغيب عن العمل أو المدرسة، فضلاً عن الحرج الاجتماعي الذي تسببه نتيجة العطاس المتكرر وسيلان الأنف.

- هناك نوع من عدم الاهتمام وقصور في التشخيص في ما يتعلق بأمراض الحساسية عموماً والتنفسية خصوصاً في بقاع عدة من العالم بينها الشرق الأوسط، من هنا ضرورة نشر التوعية بتلك الأمراض والأخطار التي تتأتى عن إهمالها.

- ان اعتماد الحليب الاصطناعي في تغذية الطفل، وإدخال الأغذية الصلبة باكراً في وجباته، واستهلاك الأطعمة المصفاة أو المعدلة وراثياً ساهمت في زيادة الإصابات بالحساسية التنفسية.

- الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية في حال توافر الاستعداد والعوامل المثيرة لها، خصوصاً العامل الوراثي، اذ ان إصابة الوالدين ترفع من خطر إصابة الطفل بالحساسية بنسبة تترواح بين 40 و 60 في المئة، وتنخفض هذه النسبة الى ما بين 20 و 40 في المئة في حال اقتصرت الإصابة على أحد الوالدين.

- ان ردود فعل الحساسية قد تصدر عن جزء من المجاري التنفسية أو قد تشملها كلها، أي الطرق التنفسية العلوية والسفلية.

- ان قطع الطريق على العوامل البيئية، سواء في المنزل او خارجه، يعتبر حجر الزاوية في إبعاد شبح الحساسية التنفسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://download.mrkzy.com/e/2011_md_13059324251.gif
 
الحساسية التنفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أم الزبد الوادي :: منتدى حواء و الأسرة :: منتدى الصحة والغذاء-
انتقل الى: