النجم الأدبي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله واصحابه اجمعين ام بعد.......... سئلون ..
كيف لاح النجم فى وضح النهار !!
هل تظن النجم سهواً دار فى غير المدار !!
ام تظن النجم ثاوٍ فوق وهم الانتحار !!
لن يغادر..لن يغيب ؟؟
- ثم أصمت لا اجيب ..



يسئلون ..
هل تظن النجمَ يهرب من إناسٍ يلمحون !!
أن دمعاً كللآلئ غابَ عن سهدِ العيون !!
ثم صار الناس بعده ...
فى سكونٍ يسكنون !!
- ثم أصمت لا أجيب ..
هل تلوذ بصمت شاع فى عجز النحيب !!
- ثم أصمت لا أجيب ..



ثم عادوا يسئلون ،، لا يملون السؤال ..
هل تظن النجم يسبح فى بحارٍ من مُحال !!
ام تظن النجم يهرب من ظلامٍ شاع فى صمت الليال !!
أو هيامٍ ضاع فى صهد اللهيب ... ؟؟
- ألأنكم ف جفاءٍ تسكنون ..
كلمَّا جائكم نجم ٌ خصيب ..
تعجبون ..
تسألون !!
مالكم للضيف دوماً تكرهون ؟؟
- ثم أصمت لا أجيب .. ،،
لكنًَّ جسدى من مشانقهم قريب ..



ثم أيضاً يسألون ..!!
بل ويعطونى لآلئ جمَّعوها فى صناديق المحار !!
ياشريدا ... كالمراكبِ كفَّنوها ذات يومٍ بالبحار ..
هل تظن النجم يوماً قد يعود إلى المسار ..!! ؟
- اتركونى لن اجيب ..
- إنكم لستم كأهلى ،، لاتحبون الغريب ،،
اتركونى واتركوا النجم الخصيب ..



ثمَّ صاروا ينظرون
للوجوه ويصمتون ..
وكأنهم للصمت كانوا يشتهون ،،
ثم عادوا يسألون ..
من !!؟ وهل ! وكم ؟ وكيف!؟ .. إنهم لا ينتهون !



ثمَّ قالوا ..
علِّقوه فوق بنيان المظالم .. فوق بنيان الخراب ..
ثمَّ هاتوا كل سوطٍ كان يحتضن الضباب ،،
كلن يسرى فى دروبٍ من سراب ..
طالما هو لن يجيب ...
بالسهامِ وبالنبالِ أحرقوا النجم الغريب ...

- ياقساة القلب سحقاً .. لن أجيب
لا وربى لن أجيب ...
مادمت أحيا فالنجم أقسمُ لن يغيب ..
- ياقساة القلب سحقاً ..
إنه النجم الأديب ..
- جاء يحمل ما تبقى من كسارات الحبيب