عبد الحق مدير المنتدى
عدد المساهمات : 697 تاريخ التسجيل : 05/11/2010 الموقع : https://oum-zebed.yoo7.com
| موضوع: مراحل تعلم القرآن السبت ديسمبر 25, 2010 10:21 am | |
| لإعجاز العلمي في القرآن الكريم وتعليم القراءة للطلبة الموهوبين والعاديين وصعوبات التعلم واضطرابات النطق في الآية 29 من سورة الفتح آية كريمة جمعت أحرف اللغة العربية
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وتعليم القراءة إن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون: إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب إذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وتعليم القراءة للطلبة الموهوبين والعاديين وصعوبات التعلم واضطرابات النطق في الآية 29 من سورة الفتح آية كريمة جمعت أحرف اللغة العربية أين أنتم من هذه الآية الاعجازية يجب أن تكون معلقة في كل في بيت و ضمن المناهج ويتم حفظها وسماعها باستمرار والتدرب على كتابتها فهي تقوم لسانه وتزيد من حسناتكم ألستم معي في ذلك ؟ والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أن هنالك آية تجمع جميع حروف اللغة العربية الآية,, التي جمعت أحرف اللغة العربية كاملة كلها وهذه الآية هي الآية 29 من سورة الفتح. وسورة الفتح مدنية نزلت السورة الكريمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق عند الانصراف من الحديبية، وآياتها 29 نزلت بعد الجمعة، وهى في الجزء السادس والعشرين. ولما نزلت هذه السورة قال صلوات الله عليه: ((لقد أُنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلى من الدنيا وما فيها) ) ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً )) أخرجه الإمام أحمد. قال تعالى : مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {48/29} الحروف الهجائية مرتبة هجائياً
أ : اللَّهِ ب : بَـــيْنَهُمْ ت : تَـــرَاهُمْ ث : مَــثَــلُهُمْ ج : السُّــجُـــودِ ح : رُحَمَاءُ خ : أَخْرَجَ د : سُجَّدًا ذ : ذَلِكَ ر : وَأَجْرًا ز : فَآزَرَهُ س : رَسُولُ ش : أَشِدَّاءُ ص : الصَّالِحَاتِ ض : فَضْلاً ط : شَطْأَهُ ظ : عَظِيماً ع : وَعَمِلُوا غ : مَغْفِرَةً ف : فَاسْتَغْلَظَ ق : سُوقِهِ ك : الْكُفَّارِ ل : لِيَغِيظَ م : آمَنُوا ن : وَالَّذِينَ هـ : سِيمَاهُمْ و : وَعَدَ ي : فِي
الطرق المنبثقة من القرآن نفسه لتربيه الطفل هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق) ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل. 1 - استمعي للقران وهو جنين الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها. راحتك النفسية أثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم 2 - استمعي للقران وهو رضيع من الثابت علميا أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. أما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا وأخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد. 3-أقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد) هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر الله الإنسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...) أن قراءتك للقران أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو آمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة. 4 - اهديه مصحفا خاص به أن إهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضا موجودة مع ما تهديه إياه. اجعليه إذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء. 5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل (الارتباط الشرطي) هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لأنه وفى بالشرط. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق على انجازه. 6 - قصي له قصص القرآن الكريم يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية. 7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 أو أكثر) هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينه وبين نفسه. كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه. فمثلا يمكن للام أن تسأل ابنها عن: كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ الجواب رحلة فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ الجواب الشتاء و الصيف ج الجوعة تدل على الرغبة في الأكل؟ الجواب الجوع أو اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينه ؟ 8 وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل. - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران من هذه المفردات: الماء/السماء/الأرض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها. يمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلبي منه البحث عن أية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا 9- مسابقة أين توجد هذه الكلمة فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها. 10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالأمن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف. 11- اربطيه بالوسائل المتخصصة بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، أشرطة، أقراص، مذياع وغيرها) هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا إذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك. 12- اشتري له أقراص تعليمية يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير أو البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره. كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة الصحيحة. 13- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....) أن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على اقرأنه كما انه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات إلى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية. كما أن هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما أن احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمة تذكر أن من معه سيسبقونه فيزيد ذلك من حماسه. 14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شي من الآيات أو السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة أخرى. اضيفي إلى ذلك انك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته. 15-شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا أن يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا إذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر. 16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال أو بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء و القص. والاستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره إضافة إلى أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالإنصات له وعدم إهماله أو التغافل عنه. 17- حضيه على إمامة المصلين (خصوصا النوافل) ويمكن للام أن تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيؤم الأطفال بعضهم بعضا وبالتناوب أو حتى الكبار خصوصا في نوافل. 18- اشركيه في الحلقة المنزلية أن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير أخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لا تكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل أن القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للامة أن تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق. 19- ادفعيه لحلقة المسجد هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى المنافسة. 20- اهتمي بأسئلته حول القرآن. احرصي على إجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك. 21- وفري له مكتبة للتفسير الميسر (كتب ،أشرطة،أقراص) ينبغي أن يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين أو شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاء بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم إلى أراء المفسرين واختلافاتهم. 22- اربطيه بأهل العلم والمعرفة ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه الطريقة. 23- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الإحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة. 24- ربط المفردات والإحداث اليومية بالقرآن الكريم فان أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الإسراف وإذا فعل إي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
نورنا من إشعاعات نوركم ونحن حقــًا نتعلم منكم وتشجيعكم وتوجيهاتكم وتعليقاتكم البناءة سبب لي ولكم بعد الله في النجاح ؛؛ ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على facebook يزيدني فخرًا فهذا نبلا منكم https://www.facebook.com/group.php?gid=123644750984043 شرف لي وتواضعا منكم للضغط على الرابط والانضمام لمجموعتي "صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد " http://alrashid2222gmailcom.blogspot.com/ للحوار والمناقشة وتبادل الخبرات لتعم الفائدة على أطفالنا الطلبة بإذن الله إذا أخطأت فمن نفسي وإذا أصبت فمن الله وثم اجتهادي منقول بتصرف مع خبرتي المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل الطلبة العاديين والموهوبين
روابط هذه الرسالة مرسلة بواسطة إبراهيم رشيد أبو عمرو التسميات: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وتعليم القراءة للطلبة الموهوبين والعاديين وصعوبات التعلم واضطرابات النطق في 04:17 م 0 التعليقات الجمعة، يونيو 04، 2010 الوعاء الذهبي ونظرة إلى براءة الأطفال ونصف الكوب
الوعاء الذهبي ونظرة إلى براءة الأطفال ونصف الكوب قصة قمة في الروعة والتفكير قبل ........ بصراحة عندما قرأت القصة شعرت بحزن شد يد يملئ قلبي وإعجاب بهذه الكلمات الذهبية لبراءة الأطفال حقـًا منهم نتعلم عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية. على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! " أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً : ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟" ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت : يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعلا ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سرير هو كان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هنا ككل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءً ذهبياً قد مُلئ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان . أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، أنعم الله بهم علينا ليمنحونا السعادة والهناء، وعلى الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا مع أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وحتى بلوغهم مرحلة الشباب إلا أنهم يمثلون لنا دائماً وأبداً سبباً قوياً من أسباب الحياة. ومن هنا يجب عدم التسرع في ردود الفعل قبل الاستفسار والسؤال عن السبب الذي أدى إلى هذا الفعل .وإظهار العطف للأطفال مهم جداً مما يؤدي إلى مزيد من التواصل والارتباط والتغلب على الكثير من مشاكل الحياة اليومية بإذن الله وللنظر إلى هذا الوعاء ككوب ماء ولنبدأ بالمتفائل و المتشائم أن المتفائل يرى نصف الكوب الممتلئ ويرى فرصة في كل صعوبة بينما لا يرى المتشائم سوى نصف الكوب الفارغ ويرى صعوبة في كل فرصة فيشكو المتشائم من الفراغ ويمدح المتفائل الامتلاء.
منقول بتصرف مع خبرتي نورنا من إشعاعات نوركم ونحن حقــًا نتعلم منكم وتشجيعكم وتوجيهاتكم وتعليقاتكم البناءة سبب لي ولكم بعد الله في النجاح ؛؛ ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا للحوار والمناقشة وتبادل الخبرات لتعم الفائدة على أطفالنا الطلبة بإذن الله
وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على facebook يزيدني فخرًا فهذا نبلا منكم https://www.facebook.com/group.php?gid=123644750984043 شرف لي وتواضعا منكم للضغط على الرابط والانضمام لمجموعتي "صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد " http://alrashid2222gmailcom.blogspot.com/ المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو و كيفية التعامل مع الأبناء والأسرة والمجتمع خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل الطلبة العاديين والموهوبين واضطرابات النطق بعد علاج مخارج الحروف
روابط هذه الرسالة مرسلة بواسطة إبراهيم رشيد أبو عمرو التسميات: الوعاء الذهبي ونظرة إلى براءة الأطفال ونصف الكوب في 02:57 م 0 التعليقات الاثنين، مايو 31، 2010 العناد كمهارة اجتماعية أسبابه وطرق علاجه كاللعب والقراءة والرسم مثلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفية التعامل مع العناد كمهارة اجتماعية 1 - نظرة إلى مفهوم العناد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد.. فالأطفال فلذات أكبادنا وجواهر تسلسلت من ذواتنا، وهم الدماء الجديدة التي تحمل ثقافتنا وتبقي ذكرنا، إن أحسنا إليها فقد أحسنا إلى أنفسنا، وإن أسأنا إليها فقد أسأنا إلى أنفسنا كذلك، وهم الفطرة التي تتشكل في قالب الأبوة كما قال رسول الله ?: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو أخي أختي حفظكم الله ورعاكم حتى وان كان وحيدا بين أخواته فالدلال الزائد وتعزيز السلوك الخاطئ هو من أهم أسباب العناد الرجاء قراءة هذا الموضوع مرات عديدة ومحاولة الاستفادة وابتكار الجديد الايجابي في هذا الموضوع وهل تـلبيـة الـرغـبات تـقـضي عـلى العـناد مطـلقا بـل تـزيـد من حـدة الظاهرة وتـزيـد من انـتـشـارها إن الدلال الزائد الذي يتلقاه الطفل من الأقارب المؤثرين على قرارات الأم والأب والذي يجعل الطفل يتمرد على والديه فمن الممكن أن تسمحي للطفل بقليل من هذا التمرد الناتج عن إحساسه بوجود حصن منيع وبدل الاصطدام معه الذي يجعلك تصدمين أيضاً مع أصحاب القرار. ضعي لطفلك حدود لعصيانه مفهمة أباه أن سماحك له بتجاوز الحريات ناتج عن حالة خاصة وهي رؤيته للأشخاص الذي يحبهم ومن خلال المحاورة الإيجابية الهادفة مع الطرف الثاني الذي يلجأ إليه الطفل ستحصلين على أفضل النتائج. وقيل البدء في هذا الموضوع سأطرح هذه القصة من واقع الحياة طفل عمره خمس سنوات يضرب أخته الصغيرة بدون سبب من وجهة نظرنا إلا أن الطفل له وجه نظر مختلفة قد تكون الغيرة مثلا هو ضرب ما الأجراء هنا العقاب الطفل يبكي ويرتمي في حضن أمه إلى هذا الحد يمكن اعتبار الأمر طبيعيا ماذا فعل الطفل بدأ بشد شعر أمه رد الأم على شد شعرها الابتسامة والضحك بصوت مرتفع والتقبيل بحرارة هل يمكننا القول :- ربما كان السبب الرئيس في عـناده ليـس نابعـا من نفـسه وإنما السبب في والـديه ما رأيكم دام فضلكم؟ وهل تـلبيـة الـرغـبات تـقـضي عـلى العـناد مطـلقا بـل تـزيـد من حـدة الظاهرة وتـزيـد من انـتـشـارها يعجبني الطفل الأجنبي عندما يبدأ بالكلام " please " من فضلك أليست هذه الكلمة من صميم أخلاقنا وديننا الإسلامي الحنيف ؟ طفلنا يقول :- أنا فعل ما أريد أنا حر أنا أقرر أنا أنا أنا لا أريد لا أريد لن افعل ذلك افعل أنت
العـقاب والشـدّة والحـرمان ليس الحـل المثـالي في التعـامل مع الطفل الشـرس والمتـمرد والمعـاند بل إن عـدم المبـالاة وعـدم الاكـتراث هـو الحـل الأمـثل لمعالجة مثل هـذه الظـاهـرة .ويجب استخدام قانون الإهمال والاستعمال " أيهما يدك اليمنى أم اليسرى ولماذا "؟ فكر في هذا القانون فقد يكون فيه الحل و التـربية الصحيحة والتنشئة المبنية عـلى عـلم ودراية هي أفضل الطـرق وأسـاسها من البداية لحل مشاكل الأطفـال بـل هي التي تنشئ طفـلا سـليما معافى في جـسده وعـقله وفكـره ونفـسيته ، وليس التربية التي تبـنى عـلى الارتجـال وعـمل تجـارب وأخـذ بعـض النصائح الارتجـالية من بعـض الأقـارب والأصـدقاء . تعريف العناد :- تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الانتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ... إن مشكلة العناد من المشكلات اليومية التي تواجه الآباء والمدرسات في مرحلة مبكرة من العمر . فكثيرًا ما نجد أن صغار الأطفال يرفضون أو يصرون على أشياء ، ويعترضون بشدة على عمليات النظافة والمبالغة في المطالب الشخصية . ومن أخطر ما يجرئ الطفل ويعطيه الممسك للتشبث بموقفه هو تراجع الآمرين عن أمرهم الحق "خلص...لا فائدة منك .. افعل ما تشاء.. أنت عنيد كالصخر". كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟ لا يوجد طفل على وجه الأرض لم يشتكِ والداه من عناده، وما لم يعانيا من عناده؛ فإن الطفل يعاني غالباً من مشكلة تحتاج إلى تدخل علاجيّ سلوكيّ. فالعناد المعتدل مؤشر إيجابيّ على شعور الطفل الطبيعي باستقلاليّته، وأنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، سواء عند إصراره على المشي دون مساعدة على الرغم من تعثّره، يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد فهذا السلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟ القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل: البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت معالجة تربوية : يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة :- الاستجابة لتصرفه أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله . أنواع العناد : 1- العناد الطبيعي وهذا ليس خطر بل هو ضروري للطفل وعلى الأبوين في هذه المرحلة معرفة كيفية التصرف مع الطفل فإن الصراخ في وجه الطفل وضربه ليس هو الحل الأمثل بل التعزيز هو البديل الصحيح فهناك بعض كلمات التعزيز التي تدخل الفرحة والسرور على قلب الطفل عندما يقوم بأي عمل ولو حتى بسيط من هذه الكلمات ( شاطر - أسد - يحب أبوه وأمه – نظيف) والعكس عندما يقوم بعمل غير مرغوب فيه فهناك كلمات منفرة ( ما شاطر - ما يحب أبوه وأمه – غير نظيف ) 2- العناد المشكل ينشأ هذا النوع من العناد ويتطور مع عدم وجود البيئة الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي إذا استمر هذا النوع من العناد قد يؤدي إلى العنف واللامبالاة وعد الرغبة في التعلم مخفض الدافعية فلابد من معرفة كيفية التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة وعلى الوالدين أن لا يلجئوا إلا في حالات محدودة جداً. 3- العناد مع النفس : نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً. 4 :- العناد المفتقد للوعي: يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة. 5:- العناد اضطراب سلوكي: الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص. 6 :- العناد الفسيولوجي: أعتبره الأصعب بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي. 7 :- عناد التصميم والإرادة: وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته. الأم وكيفية التعامل مع العناد عزيزتي الأم : ونصيحتي لكِ للتغلب على عناد طفلك الرجاء أن تقومي بالآتي : 1. يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف. 2. عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها. 3. تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت. 4. يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك. 5. يجب إعطاء الأوامر لعمل شيء يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شيء لنفسه وليس القيام بعمل شيء للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً. 6. يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك. 7. تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل. 8. يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي. 9. ابتعدي عن إرغام الطفل على الطاعة . 10. عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها. 11. تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت. 12. شرح مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني ، وتوضيح الأجر الرباني الذي يترتب على هذه الطاعة وضرب نماذج وقصص مسلية لأطفال أو أناس مطيعين وقد أخذوا حظهم نتيجة طاعتهم فالطفل في هذه المرحلة يتأثر جداً بهذه القصص ويحاول أن يكون هو بطلها لقصة مشابهة ولكن في الواقع . 13. المناقشة و التفاهم مع الطفل والحوار الدافئ المقنع حتى يقتنع بالشيء التي تريدين منه عمله وحتى لا يشعر هو بأنه مجرد أمر من والديه . 14. الابتعاد عن النقد و العقاب العنيف : لفظيا أو جسديا . 15. عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض . 16. عدم وصفه بالعناد على مسمع منه أو على مسمع من الآخرين أمامه . 17. عدم مقارنته بأطفال آخرين . 18 - المدح و الثناء والجزاء عند فعل أي شيء إيجابي ونتجنب أيضاً الثناء المادي حتى لا يدخلنا هذا في مشكلة ثانية وهى ربط الطفل العمل الإيجابي الذي يقوم به بالمال أو الشيء المادي . 19- الثبات في المعاملة وعد التميز في المعاملة بين الأبناء توفير النموذج والقدوة المناسبة 20- تجاهل السلوك الغير مرغوب فيه في الحالات البسيطة لأن التعليق على السلوك السلبي يؤدي إلى تعزيزه 21- الثواب والعقاب ويقدم المكافأة والتعزيز عند القيام بسلوك مقبول وسحبها عند القيام بسلوك سلبي 22_ أعطيا خيارات سوف يزيد ذلك التخيير من قدرة الطفل على اتخاذ القرار ويقلل من تمرده, لاحظ هذا الموقف : 23 :- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد. 24 :- احذري التلفزيون له آثار شديدة على ظاهرة العناد فمثلا في البرامج الموجهة للأطفال والرسوم المتحركة نجدها منصبّة على إبراز المواقف الشريرة التي تشاكس الشخصية اللطيفة ويأتي المنقذ ويبدأ في الضرب والتكسير وأي شخص يعاند يقف ضد المنقذ ، يقوم بضربه - إن الأطفال يحبون التقليد فلابد من تقديم نماذج سوية لهم حتى يقوموا بتقليدها عزيزتي الأم : ما رأيك باتباع بعض القواعد تربوية (1) لا للصراخ فهو: اهانة للطفل تحطيم للمعنويات تشكيك في قدراته الذاتية سحب للثقة بالنفس تدمير للعلاقة بينك وبينه (2) التربية بالإيحاء: وهى عن طريق مخاطبة عقل الطفل اللاوعي من خلال الجمل والكلمات التي تقال بدون قصد أو بقصد والتي ننف فيها أبنائنا بصفات غير ايجابية مثل ( أنت ولد سيئ , غبي , أنت لا تستطيع فعل شيء ..) (3) أخبريه انك تحبيه مع مراعاة : الإكثار منها قولا وليس فعلا فقط فهو لن يقدر أنك تقضى له حاجياته لأن تحبيه عدم توقع أن يرد عليك قائلا وأنا احبك لا تربطي بين كلمة احبك وأي فعل يقوم به ,فلا تقولي ( احبك لأنك....) فكلمة أحبك جملة كاملة الأركان لا تتبعي كلمة أحبك بكلمة (لكن) ولا تستخدميها لتهدئة مناخ متوتر لا تردديها أمام أصدقاء أبنائك لأن ذلك قد يجرحهم (4) لا تفعلا للطفل شيئا يستطيع عمله بنفسه هذه القاعدة الذهبية في التربية تساعدك على تنمية روح المسؤولية لدى أطفالك (5) يجب أن تنطلقي في تعاملك مع الطفل من إيجابياته ، فالطفل ذكي إذن يجب معاملته بوصفه مخلوقًا مفكرًا ، وتذكري هذه المعادلة ذكاء عنف = عناد وعنف مضاد. عزيزتي الأم : ما رأيك أن تزرعي الثقة في نفس طفلك علميه كيف يحترم ويحب الآخرين و امدحي ابنك أمام الغير. عامليه كطفل واجعليه يعيش عمره. ساعديه في اتخاذ القرارات بنفسه. علميه كيف يعمل ضمن فريق. علميه كيف يواجه الفشل عند حدوثه. ساعديه في تكوين علاقات اجتماعية اخبريه انك تحبيه وضميه لصدرك لا تهدديه أعطيه فرصا للاستكشاف علميه كيف يكون مسئولا عن تصرفاته وان لا يتعدى ممتلكات الآخرين الأب وكيفية التعامل مع العناد عزيزي الأب : الرجاء أن تجنب هذا الأسلوب : بعض الآباء يستخدم أسلوباً خاطئاً في مقاومة عناد الطفل لتحقيق النتيجة التي يريدون، وذلك بأن يأمروا الطفل أو يوهموه بأنهم يريدونه أن يفعل شيئاً، بينما هم في الواقع يريدون عكسه. فقد يقول الأب للطفل: لا تجلس، حتى يجعله يجلس. وربما قال له: لا تأكل البرتقالة، رغبة في أن يعانده الطفل ويأكلها. هذا الأسلوب ربما يحقق نتيجة يرتضيها الأب على المدى القصير؛ فالطفل الصغير تنطلي عليه لقلة خبرته خدعة أبيه، وينفذ المراد منه بطريقة لا يدركها، ولكن المشكلة تكمن في أن الأب -بهذه الطريقة- يقوم بترسيخ صفة العناد في نفسية الطفل، بل ويشعر الأب بالرضا، وربما تبسّم بعد أن يعانده طفله، مما يجعل الطفل يتمادى في هذا السلوك، بدلاً من سعي الأب للتعامل معه بطريقة تتيح له تعديل سلوكه بالطريقة المناسبة. من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم دون شعور منه في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك وأن يدرك الآباء أن الطفل الذي أكد حريته من خلال عناده وتسيير أرادته الشخصية على أبويه يطالب بعطفهم أكثر من ذي قبل حيث أنه يشعر بعدم الأمان والعزلة حيث أنه سلك مسلك غير معتاد عليه من قبل. التصرف بحزم مع الألفاظ النابية " أنت كذاب والكفر بالذات اللاهية والتباهي بها وتقدير الذات الخاطئ تعويده على احترام الكل والأدب في الكلام ويجب أن يعرف الآباء أن كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مداه وحدوده، وهذه الحدود لا يعرفها الطفل بمفرده. فمن مهام الأبوين وضع هذه الحدود وتعريف الطفل بها حتى لا يتخطاها، وفي حالة محاولة الطفل تخطي أي من هذه الحدود، ووجد تراخي من والديه أو رضوخ لعناده، سوف يبدأ في انتهاج سلوك فرض ما يريده حيث أنه قد قام بوضع حدود لأبويه يزيد من مساحتها في مرة يحقق فيها أرادته عليهم عزيزي الأب : تجنب أن تقوم بدور الشرطي في بيتك ما أكثر ما تقول الأم مثلاً : لا أستطيع شيئا تجاه ولدي, لكن يكفي لذلك نظرة واحدة من أبيه, يدل كلامها على أن الذي يدفع الطفل إلى الطاعة وحسن السلوك هو الخوف وحده, والخوف من أبيه. فهو لا هتم بالآخرين في مدح أو ذم مثل هذا الطفل يواجه في الغالب مستقبلا مفعما بالمصاعب في حياته مع الناس كيف يمكن تعويد أطفالنا على الطاعة بالأسلوب الذي يمكنهم من احترام النظام والقيم الأخلاقية دون أن نلجئ فقط إلى أسلوب التخويف والعقاب الصارم عزيزي الأب : ما رأيك باتباع بعض القواعد تربوية - عدم التدخل المبالغ فيه في حياة الأبناء ، إذ ينبغي على الوالدين الامتناع عن الإفراط في إصدار الأوامر مكتفين منها بالحد الأدنى ، حتى لا يشعر الطفل بأنه مستهدف و لا شخصية له . يجب أن يقلع الآباء عن عصبيتهم و ثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء و ضبــط النفــس قـدر الإمكـان حتـى لا يقلدونهم من المهم ألا يكثر الآباء من نقد الطفل أو السخرية منه و خاصةً أمام الآخرين . احترام ممتلكات الطفل و عدم حرمانه منها لمجرد الغضب منه ، كما يفضل أن لا ينهى الوالدين الطفل عن أمر إلا عند الضرورة- الاعتدال في المعاملة ، بمعنى أن لا يُظهر أحد الوالدين الضعف أو التراخي أو الإهمال ، و يظهر الآخر الشدة و التسلط ، و أن تكون هذه المعاملة ذات ثبات و مرونة . ابنك والمدرسة والعناد: 1- شجعي ابنك على المدرسة وارفعي معنوياته. 2- تفادى أساليب الحماية الزائدة داخل المنزل. 3- حاولي البقاء معه بعض الوقت في المدرسة حتى يطمئن للبيئة الجديدة. 4- أعطيه رسائل ايجابية قبل تركه مثل ( ستعلب مع أصحابك , يومك سيكون رائع ...) وابتعدي قدر الإمكان عن الرسائل السلبية ( لا تخف ,لا تبكى ). 5- أبدى له ثقتك به وبالمعلمات وبالمدرسة. 6- إذا استمر حال الطفل على البكاء أكثر من شهرين فعليك البحث عن أسباب رفضه ,فقد تكون المعلمة أو أحد الأطفال. المعلم وكيفية التعامل مع العناد عزيزي المعلم : الرجاء أن تقومي بالآتي : هناك تسعة قوانين للتعامل مع العناد عند الأطفال والمراهقين : أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل:- فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع لذا فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر. 1. غير قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد الطفل انتبه للسلوكيات الإيجابية الصادرة منه .. وبالتالي اجعل قانون التركيز لديك متجهاً للسلوك الإيجابي الذي ترضى عنه. 2. لا تحكم: لا تطلق أحكاماً على طالبك مثل عنيد , يفرض رأيه . فإطلاق الأحكام على الأطفال يجعلك تبتعد عن لغة التواصل معهم وتبني جداراً حاجزاً بينكما . 3. عبر عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لطفلك وشعورك الايجابي تجاهه ورضاك عن سلوكه واختياراته , لذلك عبر عن المحبة المتبادلة بينكما . 4. كن أكثر هدوءاً واطمائناً: القلق الزائد على مستقبل الطفل لا يساعدك على حسن التعامل معه ولذلك على الوالدين أن يتعلما فن الهدوء ولا تنقل قلقك لطفلك لأنه يظهر على سلوكك . 5. العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاند الوالدين قاوم الطفل عنادهما وازداد عناداً , ولذلك احرصا على عدم المواجهة وتعلما فن الانسحاب الإيجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحياناً . 6. ابتسم : العناد قد تطفئه ابتسامه جميله من الوالدين وقد تحوله لمشاعر ايجابية , كما أن الابتسامة تعلمك الهدوء والتحكم في إظهار الانفعالات . 7. حاور بهدف : قد السلوك المرغوب في جلسات حواريه هادئة , وتجنب الحوار في لحظات الخلاف , وانسحب وأجل حديثك لحين هدوء العاصفة وقدمه بهدوء وبلا صراخ , فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة . 8. ارفع المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها ويتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي . 9. حول العناد : تعلم فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات طفلك وترعى طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الإيجابية إيجابيات العناد : بالرغم من عناد الأطفال من الأشياء المزعجة إلا أن هذا العناد له بعض الإيجابيات مثل: 1. تأكيد على نمو شخصية الطفل ومحاولة استقلاله بعيداً عن الوالدين حيث يحاول أن يجعل لنفسه خصوصية التي تجعل من المخالفة وسيلة من وسائل إظهارها. 2. العناد محاولة من الطفل لإثبات قدراته على الأشياء والأشخاص المحيطين به حيث يحتاج الطفل نفسياً أن يشعر بأنه يتمتع بقدر من المقدرة لتتكون لديه ثقة بنفسه لاكتساب إرادة وشجاعة يواجه بها تحديات الحياة فيما بعد. أسباب العناد : قـد يكون عناد الطفل عبارة عـن رسالة يرسلها لمن حوله تعـبر عـن حالة معينة يمر بها من الممكن أن تكون : 1. تعب جسماني : يتفق أطباء الأطفال أن الحالة المزاجية غير المضبوطة للطفل قد تكون عرضاً من أعراض إصابته بأحد الأمراض، فيراعى قياس درجة حرارة الطفل عند ملاحظة تغير في طباعه أو عاداته أو معدل نشاطه من حيث الزيادة أو النقص. 2. تعب نفسي : يلجأ الطفل للعناد كمحاولة لجذب انتباه الوالدين لحالة الضيق النفسي التي يمر بها نتيجة لاضطراب يمر به قد يكون سببه أحد الأسباب التالية التي نوردها على سبيل المثال لا الحصر: § الإحساس بعدم الأهمية : ويكون هذا في الغالب ناتج عن عدم تمضية الأهل وقت مع الطفل في اللعب أو مشاركته اهتماماته التي تكون في مستوى عمره والتي قد يراها الأبوين غير هامة، أو يظنوا أن الطفل لا يلحظ انشغالهم عنه وانه يكفيه ما يوفرونه له من احتياجات مادية. § إحساسه بأنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه : في أغلب الأحوال يتولد لدى الطفل ( وخاصة في الخمس سنوات الأولى) مثل هذا الشعور عند الاستعداد لاستقبال طفل آخر وخاصة إن كان هو أكبر أخوته، ومثل هذه الحالات تحتاج لتهيئة الطفل وإعداده نفسياً لتقبل غياب أمه وانشغالها عنه للعناية بالطفل الصغير الذي يكون موضع غيرة الأخ الأكبر لأخذه مكانته الأولى التي كان يحتلها بدون منازع. § شعور الطفل بالكبت وتضييق الخناق عليه : قد يظن الأهل أن من العناية الفائقة بالطفل عدم تكليفه بالقيام بأي أعمال بمفرده حتى لا يتعرض للخطر فيتكلف الأب والأم بعمل كافة الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها وتشجيعه عليها، ويقابل كثيراً بعبارات مثل " لا.. لا تلمس.. لا تقترب لا تفعل " كل هذا بدون إبداء أسباب مقبولة من وجهة نظره فيبدأ في الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريد بغض النظر عما يقوله أبويه. إذاً دعونا نترك للطفل مساحة من الحرية للقيام بأعمال تنمي مهاراته وتزيد من ثقته بنفسه مثل الأكل بمفرده، غسل يديه ووجهه، تنظيف أسنانه، اختيار ملابسه، اختيار ألعابه، بهذه الطريقة يشعر الطفل أنه توجد مساحة يتحرك فيها بحريته يشبع بها حاجته في الاختيار و قدراته التي اكتسبها هي أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه وتعتمد هذه الطريقة على البنود التالية: 1. تجنب استخدام كلمة " لا " بكثرة فيمكن استخدام أسلوب للنفي دون اللجوء لهذه الكلمة. على سبيل المثال عند لعب الطفل بطريقة غير مناسبة يمكنك أن نقول له " توقف عن هذه اللعبة لأنها.." ونوضح له سبب طلبنا هذا منه وذلك حتى لا يشعر بأننا نقمعه. 2. تجنب استخدام الأسئلة التي أجابتها " نعم " أو " لا " وتوجيه السؤال بصيغة أخرى، فيفضل عدم السؤال بهذه الطريقة "هل تحب أن تشرب عصير؟"، لكن يمكننا أن نسأل بهذه الطريقة "ما نوع العصير الذي تشربه؟". 3. الثبات على المبدأ عند التعامل مع الطفل؛ فالمسموح به اليوم من غير المقبول أن نمنعه غداً والعكس صحيح. فمن المربك والمحير أن ما نمنعه اليوم نسمح به غدا. ويحتاج الأبوين أن يتفقا سوياً على ما هو مسموح وما هو غير مسموح به، وماذا يفعلان إذا تعدى الطفل حدوده الموضوعة له. فمن غير المقبول أن ما يسمح به الأب ترفضه الأم والعكس صحيح، كذلك لا يسمحا الأبوين بشيء اليوم ثم يعاقبانه على الفعل نفسه في اليوم التالي. 4. الهدوء و الحسم، احتفظ بهدوئك مع طفلك مهما فعل لأنه حينما تفقد أعصابك معه سوف تتصرف بطريقة قد تندم عليها فيما بعد أو على الأقل قد ترضخ لما يريده تخلصاً من الموقف الذي تسبب في عصبيتك. والهدوء لا يمنع الحسم والحزم فما ترفضه لا تقبله تحت الإلحاح أو الزن والبكاء. 5. وضع روتين معين في حياة الطفل سيقلل من المواقف التي يحدث فيها خلاف، وسيساعد الطفل على معرفة ما هو متوقع منه؛ فتحديد ميعاد للطعام والاستحمام و النوم سيقلل من الجدل الذي قد يحدث يومياً ويستنفذ كثير من الوقت والمجهود. من استراتيجيات علاج العناد الطريقة الأولى :- علاج العناد بالقراءة أما بالنسبة للصغار الذين تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات وتكون مشكلتهم العناد وليس البكاء فت | |
|
salahdin عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 20/11/2011 العمر : 54
| موضوع: رد: مراحل تعلم القرآن الأحد نوفمبر 20, 2011 5:43 pm | |
| بارك الله فيكم على هذا الموضوع المفيد | |
|